الشمالي Admin
عدد الرسائل : 321 الادارة : تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: نصيحة عامة و للشعراء خاصة الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 5:13 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وأصلي وأسلم على النبي
الأمي إمام المهتدين ورسول رب العالمين وعلى آله وأتباعه وصحابته وسلم تسليما .....أما بعد:
في الحقيقة أنني ممن يتابع كثيرا مما يكتب في السامي وغيره أعني من الشعر
أتشوق للجزيل ، وأرتاح لبيت ولا أقول لقصيدة فيها تذكير بالله والدار الآخره
فالجزيل بالنسبة لهذه الشلالات الهادره في نهر الشعر الضيق قليل بل عملة تكاد أن تكون نادره
وما يجذب الناس للخير ويشوقهم للجنة ويجافيهم عن النار هو قطرة في بحر من الغزل والهزل
والمدح والهجاء والوصف والرثاء
وأنا هنا مذكر ولست بناقد ولا بناقم
بل فذكر فإن الذكرى تنفع ؟؟؟؟ المؤمنين
وشعرائنا نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله
,ولذا فإنه ينبغي:
1/التذكير حين الشغلة
2/والتذكير حين الغفلة
3/والتذكير حين النسيان
4/ والتذكير حين الضعف ,
>> فإن الضعف يبعث التذكير في المرء القوة ,
>>وحين النسيان يبعث التذكر ,
>>وحين الإنشغال يبعث التذكرة , فيقبل القلب ويدع الشواغل , وينقطع عنها ,
>> وحين عروض الغفلة تحصل الإنتباهة لمن كان قد غفل إذا ذُكِّر ,
فنحن ممن ينتسب إلى ماكان عليه سلف الأمة ؛ صحابة رسول الله ومن كان معهم , فقد كان
الواحد منهم يقول لأخيه : )اجلس بنا نؤمن ساعة ( , لِمَ ؟ ليزداد إيمانا , وإلا هو مؤمن ولله
الحمد , ولكن ليزداد إيمانا مع إيمانه , ويقينا إلى يقينه وقوة إلى قوته وصلابة إلى صلابته , وعلما
إلى علمه ,
فما كانوا يأنفون من أن يُذَكِّرَ بعضهم بعضا ولا كانوا يأنفون من التكرار ,
بل ما كان عندهم إلا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, لا يأنفون من تكراره ولا يسأمون من
تدبره والتذكير به في كل وقت وحين ,
بل كانوا يحرصون حتى في أخذهم وسماعهم من بعضهم على من كانت فيه هذه الأمور
ومن هذا المنطلق أحبتي جميعا والشعراء منكم خصوصا
أورد وأضع بين أيديكم حديثا صحيحا ليس عني ولا عن شيخ أو عالم بل عن نبيكم
ورسولكم صلى الله عليه وسلم مع شرحه لعالم من علمائكم هو الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
الحديث : في الصحيحين عن أي هريرة وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: «لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه، خير له من أن يمتلئ جوفه شعرا».
يقول الشيخ في شرحه للحديث وأنا هنا أنقله بشيئ من التصرف:
((لنا أيها الإخوة، ونحن نتذاكر معكم ونتدارس نسأل الله أن يثقل موازين أعمال الجميع بهذه الجلسة، وقفات حول هذا الحديث:
أولا: الوره هو داء يأخذ بالجرح ويعمل فيه حتى يتفجر منه القيح وينزف، ولعله والعلم عند الله،
ما يُعرف اليوم بالسل الرؤوي، لعله هو والله أعلم،
ثانياً: ذم الشعر، أو الإفراط في الشعر حتى يكون هو السمة الغالبة على الإنسان،
فيصبح شغله الشاغل
ولهذا بوب البخاري رحمه الله على هذا الحديث :
((باب ما يُكره أن يكون الغالب على حال الإنسان الشعر حتى يشغله عن القرآن وذكر الله)،
فحفظ الشعر نوعان:
1/حفظ الشعر لحفظ شوارد اللغة والاستشهاد به على نواحي لغوية أو أدبية، هذا لا مانع منه،
وكان الصحابة شعراء ومنهم من يحفظ القصائد ويستشهد بها، وكذلك من ينظم الشعر ويستخدمه
في الدفاع عن السنة ونشر العقيدة السلفية الصحيحة، هذا محمود وهو مندرج إن شاء الله تحت
قول الله تعالى مدحا، لماَّ ذم الشعراء،
قال: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ﴾[الشعراء:223-226]، إلا من؟ أجيبوا ، ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا﴾ [الشعراء:227].
فانظروا دقة الإمام البخاري رحمه الله،
>> إذن متى يكون الشعر مذموماً، متى يقع الشعر تحت الذم،
هذا التمثيل هو الذي يشغل الإنسان عن حفظ القرآن الكريم، أو يكون سمةً غالبة له، كل حياته
ضرب خف وكف وتغني، يحفظ مئات القصائد ولا ينشرح صدره لحفظ بعض السور المفصلة القصيرة،
يجلس الساعات على سماع أشرطة الشعر ، وينفق فيها الأموال
وليس مستعداً لساعة يجلسها مع إخوان له في الله، يتلو معهم كتاب الله ويدارسهم إياه،
مستعد أن يشتري الشريط ولو كلفه العشرات، أو يدخل منتدى شعريا يتفكه به ويسلي به (زعم)
أولاده وأهله، وليس مستعدا لدخول منتدى اسلامي أو لشراء شريط لمحاضرة دينية لبعض علماء
الإسلام مثل الشيخ عبد العزيز، الشيخ محمد، الشيخ ناصر الدين، والشيخ صالح الفوزان وغيرهم من علماء الإسلام، لا لا هذا ليس مستعداً له!!،
................ ....................فانظروا كيف انتكست العقول بمجانبة الناس سنة النبي صلى الله عليه وسلَّم.
هذا الحديث له سبب عند مسلم وغيره، عن سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه قال: بينا نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلَّم بالعرض (موقع بين مكة والمدينة)
إذا رجل ينشد شعرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلَّم: «أمسكوا الشيطان»،
أو قال «خذ الشيطان»، ثم ذكر الحديث.))<1>.
هذا ماتيسر وأردت تذكير إخواني الشعراء به
فابتغوا وجه الله والدار الآخره
ولا تنسوا نصيبكم من الدنيا
وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
غفر الله لي ولكم وجعلنا أتباع حق وهدى
نقول الحق ونعمل به وندعوا إليه
ونهجوا الباطل ونجتنبه ونحذر منه | |
|
ابو خالد مشرف المنتديات الرياضية
عدد الرسائل : 237 الابداع : تاريخ التسجيل : 28/08/2008
| موضوع: رد: نصيحة عامة و للشعراء خاصة الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 2:34 pm | |
| | |
|
الشمالي Admin
عدد الرسائل : 321 الادارة : تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: رد: نصيحة عامة و للشعراء خاصة الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:06 pm | |
| | |
|
فارس الشمال مشرف المنتديات الترفيهية
عدد الرسائل : 541 العضو المميز : تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: نصيحة عامة و للشعراء خاصة الجمعة سبتمبر 12, 2008 7:19 pm | |
| | |
|
الشمالي Admin
عدد الرسائل : 321 الادارة : تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: رد: نصيحة عامة و للشعراء خاصة الأحد سبتمبر 14, 2008 2:40 am | |
| الله يعااافيك مشكور على المرور | |
|
محمد الصقري مشرف المنتديات الفصحى
عدد الرسائل : 165 الموقع : رفحااااااااااااااااااااااااااااااء تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: رد: نصيحة عامة و للشعراء خاصة الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 7:39 pm | |
| | |
|
محمد الصقري مشرف المنتديات الفصحى
عدد الرسائل : 165 الموقع : رفحااااااااااااااااااااااااااااااء تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: رد: نصيحة عامة و للشعراء خاصة الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 7:50 pm | |
| | |
|
محمد البعلي مشرف المنتديات الرياضية
عدد الرسائل : 600 تاريخ التسجيل : 07/09/2008
| موضوع: رد: نصيحة عامة و للشعراء خاصة الجمعة سبتمبر 19, 2008 8:27 pm | |
| | |
|